هذا الموضوع هو بحث علمي حول حيوان الخيل “الحصان” ومزاياه الفريدة وبشكل خاص “الخيل العربي”، مقدّم من الدكتورة لمياء ناصري أخصائية طب الحيوانات، ستتعرفون على حقائق مبهرة للغاية، وستتأكدون أنّ الحصان حيوان في غاية الجمالية والروعة، ذو سلوك فريد يشبه الإنسان، لا شك أنّكم ستندهشون عند نهاية المقال.
المحتويات:
1- تعريف أولي.
2- حواس الخيل.
3- تواصل الإنسان مع الحصان.
4- تواصل الحصان مع الإنسان (أصوات وحركات ووضعيات خاصة).
5- إمتيازات فيسيولوجية وتشريحية وسلوكية.
6- العلاج بركوب الخيل Equitherapy.
7- كيفية العلاج.
1- تعريف أولي
الخيل، أو الحصان، ينتمي هذا الكائن المميز إلى مملكة الحيوان Animalia، صنف الثدييات Mammalia، رتبة ذوات الحوافر Ungulata، تحت رتبة وحيدات الأصابع Perissodactyla، عائلة الخيليات Equidae، جنس الخيل Equus، نوع الخيل الأليف Equus caballus (مع وجود نوع ثانٍ وهو الخيل المتوحش Equus caballus غير المُروَّض).
الخيل العربي
أحسنُ أنواع الخيول شكلاً وطباعاَ الخيل العربي الأصيل، ذو الهيكل المتكامل والقوام الرشيق الذي يسرّ الناظرين، فهو تتميّز برأس صغير, عنق مقوّس، ظهر مستقيم، ذيل مرفوع مموّج، حوافر صلبة صغيرة، شعر ناعم، مفاصل قوية، صدر متسع وقوائم دقيقة جميلة.

الخيل العربي (والحصان بصفة عامة) رمز للشجاعة والقوة والسرعة الفائقة خاصة المتخصّص منه في السباق..
قد تبلغ سرعته 65 كيلومترا في الساعة، ولهذا السبب استغلّه الإنسان منذ القدم في الزراعة والتنقل وأقحمه في المعارك والحروب، الخيل العربي هو الحيوان المقدام الذي لا يتراجع مهما ساءت الظروف وعصفت الأهوال، وإلى يومنا هذا لازالت تستخدم قدرة الحصان علميا كوحدة لقياس قدرات الطاقة المختلفة للماكينات والمحركات. للتعرّف أكثر على صفات الخيل العربي يمكنكم قراءة كتاب أوصاف الخيل العِراب.
تابع القراءة على الصفحة الموالية بالضغطة على زر التالي >
6 Comments
مروة بوحدة
رائع جدّا … منذُ وعيتُ والخيلُ عِشقٌ من نوع آخر؛ حتَّى أني تمنيتُ ممارسة ركوبها !
جميلٌ ما كتبتِ بُورك فيكِ ^_^
لمياء ناصري
وفيك بار ك الله
منزل غرابة حنان
موضوع رائع و مشوق… لم أكن أعلم يوما أن الأحصنة تستخدم للعلاج !!
بارك الله فيكِ على هذه المعلومات 🙂
لمياء ناصري
وفيك بارك الله
MOULI Kawther
شكرا على المقال
لمياء ناصري
العفو ..مرحبا